ليلى والذئب أو اضطهاد المرأة


أنا موش باش نحكي على "المرا " باش نحكي على مرا (مرا وحدة) أما ما فيها باس كان ننطلق من حاجة هكة كيف التمهيد و موضوعها المرا.

المساواة بين الراجل و المرا، الليّ ما تقتصرش على القوانين والنصوص أما نعيشوها في حياتنا ما تنجم تكون كان بعد ما يتحرّر الراجل (نقصد الراجل والمرا، يعني المجتمع الكل) من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والاثني و الديني ... و اللّي يحب يساهم في ها العمل الجبّار يلزمه من توّة يخوض حربه العنيفة ضد الرؤى القديمة البالية اللي باش تستمر في الفعل مديدة حتى لين يقضوا عليها أولاد أولاد أولادنا... في النهاية القديم والبالي والليّ يشدنا الى الوراء موجود بأشكال مختلفة : ساعات يكون فكرة، قصّة والاّ رواية والاّ مسلسل، ساعات قانون والاّ قرار، ساعات حزب والاّ منظمة...

باش نعطي أمثلة فيسع فيسع ونرجع للموضوع، نعرف روحي بعدت على صلب الموضوع شوية:

- ناخذوا مسلسل باب الحارة مثلا، اللي شيخنا في رمضان، صحيح هو مخدوم و الممثلات مزيانات.. أما يلزمنا ننتبهوا الليّ المرا الي نمذجها المسلسل يلزمنا ناقفوا ضدّها... شنوّ مرا يقررها الراجل كل شي؟؟؟ تقول القائلة كيف يبدا الراجل كيف أبو شهاب ما فيها باس كيف يقرر !!!! و المشكل انو يلزمها تمضمض على خاطر راهوا هذاكا ما يخضعش لشروط الانساني... ما عملش حتّى غلطة السخطة، ربّ على حالوا.

- ناخذوا توّة حكاية الكل قريناها و نعرفوها : ليلى و الذئب مثلا ( حمراء حمراء) هذيكة معبية بالألغام وباختصار فيها فكرة خطيرة تتزرع في مخّ الصغير و تنبت وماعادش نجموا نقلعوها: ليلى قلتلها أمها بريّ وصلي الكعك لجدّتك و ردي بالك تبعدي على الثنية... هي ظهرلها باش تعمل حاجة من راسها قالت" تنحي الزهور والا شنوةّ"، الحاصيلو، ظهرلها باش تجيب الجديد ، باش تكون ليلى موش بنت أمه، موش نسخة من أمها وهكاكة رصتلها كلاها الذيب، معناها اللي يجيب الجديد و يخرج على الثنية ياكله الذيب... اللي ما تكونش نسخة من أمها يكلها الذيب... وعمك الذيب بلحيته الطويلة و مخالبه وأنيابه يـgـانص في البنيات اللي يخرجوا على الثنية...

الحكاية قديمة برشة و ثمة تنويعات بلغات مختلفة و كل ثقافة تزيد للقصة و الا تنقص منها اكسسوارات يعطوها طابعها المحلي... أما المشترك بين التنويعات الكل متع الحكاية هم الحاجات اللي قلت عليهم: ليلى/أمها /الذيب /الثنية

في النهاية أم ليلى و الذيب وجهان لعملة واحدة كيف ما يقولوا... قوى جذب الى الوراء... عقلية الامتلاك(الام) و عقلية الماكلة ( الذيب)...

بعدت برشة على صلب الموضوع، أنا قلت في لاول باش نحكي على مرا موش على المرا.... هيا هاو باش نرجع. أما حاجة وحدة قبل : راهوا انا اخترت اني نحكي على الخطابات اللي تعبر على نظرة دونية للمرأة بشكل غير مباشر و يمكن من غير ما تقصد ( يعني يمكن أصحاب ها الخطابات هذي همّ بيديهم ضحية تراكمات متع قرون من اقصاء المرأة و الخوف منها) على خاطر ثمّة مدونين لمّحوا اللي همّ باش يتناولو وجهة نظرالجماعة اللي يصدروا على مرجعية تحتقر المرأة.. وكيف كيف بالنسبة للجماعة اللي ما يروا في المرا كان سلعة ...

باهي ... نرجع توّ لصلب الموضوع، أنا موش قلت اللي أنا باش نحكي على مرا موش على المرا، و المرا اللي باش نحكي عليها هي أمي:

بالنسبة ليّ أمي هي أحسن مرا في العالم و ماثمة حتى مرا كيفها.( طبعا من حق كل واحد انوا يقول اللي أمه احسن مرا في العالم، الامور هذي ما فيهاش " موضوعية")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق