قفصة-أبو غريب

اليوم13/07/2009
ثمة مواطن (اسمه الكامل عندي) عمره 23 سنة يعني شاب (الشباب هو الحل ) مشى للمركز الشرطة في قصر قفصة باش يسأل على بطاقة تعريف قدم مطلب تجديدها عنده مدة.
طبعا دخل و قال صباح الخير و سأل على بطاقته حضرت و الا لا. كيف أي مواطن متربي و عاقل. و السيدة اللي تخدم غادي ردت التحية ولوجت و ما لقيتش بطاقة التعريف و قالتله يرجع مرة اخرى كيف أي موظفة تخدم على روحها... الامور لحد الان روتينية وعادية جدا و لكن اللحظة اللي هم فيها مواطننا الكريم بالمغادرة دخل عون أمن للبيرو هذكا و يبدو انه مواطننا الكريم ما عجباش أو ان عون الامن فادد من حاجة اخرى... فبدأ العون يسمع في المواطن في الكلام (******) المواطن تحت هول الصدمة تساءل علاش، اش فمة... و عون الامن اللي يتصور انو المواطنين ملك ايديه حطله المونوت في ايديه و دخله لبيرو اخر و اشبعه ضربا ولكما و لطما ثم بصق في وجهه بصقات متكررة....
علاش؟؟؟؟؟؟
على خاطر المواطن دخل لابس بونتاكور (pantacour)؟؟؟؟ هذي طبعا حجة واهية
هذا شخص مريض و لابد من محاسبته على خاطر ها المواطن حتى اذا دخل بزي موش لائق ( و هذا موش صحيح) المفروض انه يمنع من الدخول موش يتم تقييده و ضربه و اهانته ...
بالعربية الفصحى: ما حصل اليوم هو اعتداء سافر على كرامة مواطن يفترض ان جهاز الشرطة توجد باش يحميه و يحافظ عليه...مالا ما عادش ندخلوا للمركز و معادش نتعدوا من قدامه لا يشدونا يضربونا...
عار عار عار عار

هناك 10 تعليقات:

  1. Dans un pays ou l'homme perd de sa valeur et où certains se prennent pour les rois du monde c'est plutôt une scène routinière...
    Le temps passera et les gens aussi et espérons que ceux qui viendrons après seront plus digne d'être appelés des être humains . . .

    ردحذف
  2. أرجو ان يكون القادم أفضل وأن يحصل من سيأتون بعدنا على وضع أغضل لم نتمكن نحن من تحقيقه... قدر كبير من المسؤولية نتحمله نحن لاننا صمتنا...

    ردحذف
  3. حالة مؤسفة وتقريبا تصير لكل مواطن في الشارع و نقاط التفتيش ومراكز الشرطة...المفروض ان الشرطي يسهر على تطبيق القانون و أمن المواطن...لاحظوا كيفية السياقة و اجترام إشارات المرور لمليكون السائق شرطي

    ردحذف
  4. أنا نتمنى انها تكون ممارسات فردية معزولة لكن للأسف الواقع يقول العكس...
    الواقع يقول ان أتفه شرطي يتصرف على أساس أنه فوق القانون ـ حين يسوق و حين يشتري الخضار و في المقهى...ـ على خاطر هو يعرف و أحنا نعرفوا حق المعرفة انه موش يمكن يتحاسب...
    تصور مواطن يتم تكبيله و يضرب و يهان بلا سبب و بعد ذلك نستنكر ما يحصل في أبو غريب أو غونتاناموا؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  5. الشيء من مأتاه لا يستغرب .. من هاك "العريف متاع الشجرة" كيما توضح المقولة اتونسية

    ردحذف
  6. مؤسف يا صديقي ما يحصل ...في " بلد الفرح الدائم " "وجودة الحياة"...و " الامن و الامان يحيا هنا الانسان " و محلاها الصنعة التقليدية"...

    ردحذف
  7. الحكاية هذي موش كان في قفصة البلاد الكل خويا راهي قزرنة كبيرة شوية وصل الى درجة يعاملول فينا كاننا في مزرعة متع دين والديهم الكلب المهم تو يجيهم نهار الكلاب الكل و ننتقموا منهم كلاو فلوس العباد و سكتنا تحيلوا علينا و سكتنا طردونا من الخدمة و سكتنا اما توصل للكرامة هذا موش معقول جرد بوليس معقد حتى الثالثة ابتدائي مكملهاش يتصرف و كانهي البلاد على قرنو.
    باختصار البلاد فزدت معادش فيها كان الرشوة و الهم كل تحريكة لازمك تدفع و هوما علاش ما عطاوهوش بطاقتو اكيد يحبو الرشوة تي هو وزير التربية الصادق القربي كان يوخذ في الرشوة عيني عينك و عمل بعمايلوا فمابلك بوليس مزمر
    ربي يسترنا و برا

    ردحذف
  8. الوقائع الشبيهه بالواقعه هاذي لا تعدّ و لا تحصى

    اطلاق العنان لكركدنّات "الامن" لارهاب و ترعيب المواطنين

    هاذا هو البلد الامين

    ردحذف
  9. غير معروف و براستوس... مرحبا:
    يحضرني قول أحمد فؤاد نجم: "صحيح الشعوب
    بنت كلب ولئيمه
    وممكن
    تزيح العروش فى ثوانى.."
    ربما نشعر باليأس أحيانا و لكن " لا بد للقيد أن ينكسر"

    ردحذف