ضربات و مشاهد 2

ضربة البداية
(هنا)
ضربات قلب
بانتظارها،تعلو وتهبط سرعة ضربات قلبي.
ضربة شمس
أحبها و لا أملك ثمن قهوة وكوب عصير فندخل مقهى. وتحبني و لا تحب الجلوس على درج المسرح البلدي.
أمضينا لقاءنا ذاك اليوم الصيفي الحار في التسكع، و في المساء ارتفعت درجة حرارتي.
قال الطبيب أني نجوت من ضربة شمس.

ضربة قاضية
... بعدها غيروا أسماءهم و أقنعتهم ثم عادوا. الحمقى لا يعرفون أنناـ نحن
العشاق ـ نعرفهم من رائحتهم .



ملا وحلة...؟

كنتش رايض في راحة من عقلي. كان عندي كلمة نكتبها، سي نون نجبد نقرأ والا نخدم درس على روحي... أمس
ياسيدي شفت في ها المدونة نلقى الالوان ندرا كيفاش تبدلت و كثرت ودخلت بعضها، عناوين التدوينات في الارشيف ولت موف ( سبحان الخالق... ملا لون اختاراته) في بالي أنا ندرا اش مسيت بدلت الالوان... رجعت قرصت على تدوينة قديمة كيف تحلت نلقاه اللون رجع نرجع للتاريخ متع الحاض نلقاه عاود رجع موف... شنو ها النهار الازرق و الا الموف... برا بديت كل مرة نمس حاجة حنى دخلتها في حيط،. عاودت عملت قالب اخر و من بعد ندرا اش قرصت فسدتها... و أنا نمني في روحي باش نعمل تصويرة وراء العنوان ... مرة تطلعلي على اليمين مرة على اليسار... وحلة؟ الله يلعن الجهل.. على مرتين باش نفسخ كل شيء.
نشوف في المدونات الاخرى نلقى اللي عامل تصويرة كعبة نمالة و اللي عامل جبل و اللي عمل بحر ... صح ليهم نقول اللهم لا حسد
هيا بر قلت فك علي من التصويرة (كيف ما نجمتش روحي) هداري زايدة التصاور (يلزمني نعمل هككا باش نتفش).
المهم رست في قالب جديد وتنحى الكونتور و رجعلي للصفر (بر قول تو ندز فازتي بحاجة اخرى مازلت جديد) و من بعد كان الارشيف على اليسار و رجعلي من اليمين المشكلة انو العناوين ظاهرين كأنهم مكتوبين من اليسار لليمين...
أخيب احساس ان الانسان يحس بروحه حابس . و احلى احساس كيف يتعلم حاجة جديدة حتى كان تكون تفصيل صغير وما عنداش حتى معنى. اليوم تعلمت برشة حاجات .... أما بصعوبة.

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح:المسرح ليس حدثا فحسب، إنه طريقة عيش!




كلمة أوغستو بوال (الرسالة الدولية لليوم العالمي للمسرح 2009)

كل المجتمعات الإنسانية فرجوية في حياتها اليومية، وتنتج عروضا لأجل مناسبات خاصة. إنها فرجوية من حيث هي تنظيم اجتماعي، وتنتج عروضا شبيهة بالعرض الذي تحضرون لمشاهدته.

حتى وإن لم نعي ذلك، فالعلاقات الإنسانية مبنية بشكل مسرحي : استعمال الفضاء؛ تعبيرات الجسد؛ اختيار الكلمات وتكييف الصوت؛ مواجهة الأفكار والأحاسيس. كل ما نقوم به على الخشبات، نقوم به في حياتنا : نحن المسرح

ليست الأعراس والمآتم عروضا فرجوية فحسب، بل هي أيضا طقوس يومية ومألوفة بحيث لا تلامس وعينا من حيث هي كذلك. وليس فقط المناسبات الكبرى.. بل أيضا قهوة الصباح والتحيات المتبادلة، الحب المحتشم و الصراعات العاطفية، مجلس النواب و الاجتماع الديبلوماسي كل ذلك مسرح.

واحدة من الوظائف الأساسية لفننا، هي أن ينقل إلى وعينا العروض الفرجوية للحياة اليومية، حيث الممثلون متفرجون في الآن ذاته، وحيث الخشبة و القاعة متداخلان، كلنا فنانون : ونحن نمارس المسرح؛ نتعلم كيف نرى ما يتجسد أمام أعيننا. إلا أننا غير قادرين على رؤية ما اعتدنا على مشاهدته. فما نألفه يصير لا مرئيا : ممارسة المسرح معناه أن نضيء الخشبة بحياتنا اليومية.

في شهر سبتمبر الفائت، فوجئنا بكشف مسرحي : نحن الذين نعتقد أننا نعيش بعالم آمن، رغم الحروب،و الإبادات، و المجازر، والتعذيب الذي يُقترف - بكل تأكيد- لكن بعيدا عنا، في بقاع نائية ومتوحشة، نحن الذين نعيش بأمان رفقة أموالنا المكدسة بأبناك محترمة، أو بأيدي سمسار نزيه بالبُرصة، نُبَلغ بأن هذه الأموال غير موجودة، وبأنها أموال مفترضة، خيالٌ بمذاق فاسد لبعض الإقتصاديين الغير متخيَلين، ولا المتيقنين، ولا المحترمين. كل هذا لم يكن سوى مسرحا رديئا، بحبكة قاتمة، حيث قليل من الناس ربح كثيرا، و/ أو كثيرون خسروا كل شيء. سِيَاسيُو بلدان غنية عقدوا اجتماعات سرية، ليخرجوا بحلول سحرية. ونحن، ضحايا قراراتهم بقينا كمتفرجين جالسين بالصفوف الأخيرة.

منذ عشرين سنة خلت، أخرجت مسرحية "فيدرا" بمدينة "ريو دي جانيرو" كانت قطع الديكور فقيرة : جلود بقر على الأرضية، محاطة بالخَيَازرْ. قبل كل عرض، أقول للممثلين : "ما أبدعناه من خيال يوما بعد يوم انتهى، عندما تعبروا تلك الخَيازرْ، لا أحد منكم له الحق في الكذب.فالمسرح، حقيقة مخبوءة."

عندما نتجاوز بنظرنا المظاهر، نرى أن ثمة قاهرين ومقهورين، في كل المجتمعات، والأعراق، والأجناس، والطبقات والنخب. نرى عالما ظالما وقاسيا. علينا أن نخلق عالما آخر، لأننا نعلم أنه بالإمكان خلق عالم آخر. لكن بنائه مرهون بأيدينا، بدخولنا المشهد، على الخشبات وبحياتنا اليومية.

تعالوا لمتابعة العرض الذي سيبدأ؛ وأنتم عائدون إلى بيوتكم، رفقة أصدقائكم، العبوا مسرحياتكم الخاصة، لترون ما لم تستطيعوا قط رؤيته : ما يقفز إلى العيون، المسرح ليس حدثا فحسب، إنه طريقة عيش!

كلنا ممثلون : أن تكون مواطنا، لا يعني العيش داخل مجتمع، بل تغييره.

ترجمة:عبدالجبار خمران

نقلا عن المسرح دوت كوم

الكبير... (كبر الهم يضحك)

أنا يظهرلي ثمّة مشكلة في فهمنا للعالم، وهي في نفس الوقت أمارة على انّنا بعدنا برشة على الخزمة ( متع الحضارة).

ها المشكلة تتمثّل في التعلّق المبالغ فيه بالحاجات الكبيرة والطويلة و هو في الحقيقة مشكل يصيب الحكام أكثر من الشّعوب (بالله ما تبدوش تفكروا في حاجات خايبة..)

كان تتفكروا الحكاية متع المدفع العملاق اللي حب يعمله صدام حسين و اللّي يقولوا انّ المخابرات الاسرائيلية اغتالت العالم الكندي اللي كان يشرف عليه... فكرة مدفع عملاق طول ماسورته 156 متر ويوصل وزنه تقريبا الى حدود 2500طن تظهرلي فكرة غريبة ومهووسة (هنا) و في الحالات الكل، نتصور أنّ تطوير القدرة الحربية كان متاح بطرق اخرى أضمن و أنجح ... المهمّ ، المشروع في النهاية فشل بعد طبعا ما تسبب للعراقيين في خسارة الله أعلم بيها قداش.

و موش معقول باش نتفكروا المدفع العملاق و ننسوا النهر الصناعي العظيم، ها المشروع اللي تعمل رغم اللي الدراسات وقتها أتثبت اللي الموارد المائية في ليبيا محدودة وينبغي التعامل معها بحذر. المشروع تعمل بخمسة ملايين طن اسمنت و الاسلاك المستعملة في تصنيع الانابيب تتلفّ على الكرة الارضية 280 مرة...(هنا)

كيف عملو الحسابات التقديرية متع المشروع طلع يكلّفهم تقريبا سبعة وعشرين بليون دولار. و الله أعلم قداش تصرف منهم وتشققت الانابيب و قريب يشيح الماء و فشل المشروع (بحسب الموقع هذا )


و لوكان نمشوا لشيرة الخليج تو نلقوا أعلى برج في العالم، برج دبي و ارتفاعه 160طابق) و برج اخر قاعد يتبنى بحذاه وباش يكون أعلى منه ( برج جدة 1600 متر) و ربما ينبت برج أعلى منهم الزوز...



و ثمّة حاجة أهم، و هنا تولي المنافسة على أشدها، بحيث انّ كلّ واحد من الجماعة يحب يطيح على الي قبله، وأكيد انكم عرفتوا اني نحكي على أطول مدّة حكم.

زعمة اشكون من الحكام العرب اللي باش يحطّم الرقم القياسي ؟ (من سيدرك التسعين؟)

وها الغرام الغريب ما يمسّش الحكاّم اكهو، لا ، المسؤولين المحليين و بالاشتراك مع الشعوب الكريمة عندهم ضريبات . وهنا نولّوا نحكوا على أكبر كسكسي ( أغادير/المغرب) وأكبر كبسة (السعودية ) وأكبر خبزة مطبڤة وأكبر بركوكش(قفصة/تونس ) ...

وبما أن ّ الواحد صرف صرف نزيد نفكركم في بعض "مبدعينا" اللي يتنافسوا على كم الاوراق اللي كتبوها (يكتبو في الجرائد والمجلات و يطبعوا في الكتب و تلقاهم في التلفزة و في الرديون و في الجامعة و في الجامع وفي التجمّع و في في سبيطارو في محطّة الكار .... و همّهم الاساسي: اشكون يكتب أكثر وما يقول شيء؟؟؟؟؟ (في حين انّ رامبو ، مثلا ،الشاعر الفرنساوي اللي غير نظرة العالم للشعر عنده ديوان واحد و ديوان صغير زادة)

و تكبروا وتنسوا... و كبر الهم يضحك.

ماتيلدا



حبي المرير، يا بنفسجة متوجة بالشوك
في دغل الأهواء الشائكة،
يا رمح الأسى، وتُويجَ الغضب: كيف أتيت
لتقهر روحي؟ أي (دربِ آلامٍ) قادتكَ إليّ؟


لم سكبت نارك اللطيفة
بهذه السرعة، على أوراق حياتي الباردة؟
من دلّك على الطريق؟ أية زهرةٍ
أي حجرٍ، أي دخانٍ دلّك على مكان سكناي؟


إذ أن الأرض اهتزّت - اهتزت حقاً - تلك الليلة الرهيبة؛
وأترع الفجر بخمرة الأقداح كلها؛
وجهرتْ بنفسها الشمس السماوية؛


أما في الداخل، فقد لفّني حب ضارٍ
واخترقني بأشواكه، بسيفه،
شاقاً في قلبي درباً ذاوياً.

نيرودا
ترجمة طاهر رياض


تي شبيني كبّي ؟؟؟

تي شبيني كبّي ؟؟؟ تي شبيني اليوم...؟

موش المفروض نبدا شايخ نهار ها العيد وعامل 66 كيف... الساعة اليوم عيد وغدوة عيد... حتى كان كت شوية كبي المفروض اليوم نتفرهد . في حين أنا المسألة متع الاعياد نحسها ما تعنينيش لا من قريب ولا من بعيد..!!!!!

يمكن أنا كبيّ على خاطر الطقس مقوّد عندنا؟؟؟

باقي كبيّ و فادد وقالق...!!!!! شبيني؟؟؟

ثمّ، شبيني الاعياد الوطنية ما تحرّكلي حتى شعرة...؟ زعمة مانيش وطني أنا؟

الحق الحكاية تحير!!!!!

الغريب انّي كيف حكيت مع أصحابي ( الغانيين) على الاعياد الوطنية نلقاهم حتّى هم متملحين، قالك هاوينه نهير نرتاحوا فيه وبرّه...؟

تو أنا نتصّور نتفقوا على انّو الحكاية متع السبعة الحيّة ( عيد من الاعياد الوطنية متع بعض القبائل في الغابون) حكاية فارغة و ماهيش عيد رسمي كيف ما يحاولوا يقنعونا. وعادي جدا انوّ الناس الكل ما تحسّ بشيء وبالحقّ ما تعنيش حتى شيء للغانيين الكل لا من قريب و لا من بعيد و الكمشة اللي عاملينلها قاوق و يحتفلوا بيها 7 أيام و7 ليالي هم نفس الرهوط اللي كانوا يحتفلوا بـ 3 أوت و يبكوا بالدموع من الفرحة... (3 أوت كان عيد وطني في الطوغو ماعادش يحتفلوا بيه عندهم مدّة)

حكاية فارغة حكاية الحيّة وتوّ الناس الكل تنساها عويمين و الا ثلاثة و الا أربعة و الا خمسة و الا ستة...7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... قداش باش يعيش السيد ؟ يطلعش "ربوت" في اخر الفيلم؟؟؟

المهم حكاية السبعة حيّة حكاية فارغة و باش تتنسى. اما علاش انا و أصحابي و برشة خلق اخرين ما يعنيلهم عيد الجمهورية و الا عيد الشباب و الا عيد الاستقلال مثلا، حتى شيء ؟؟؟؟

زعمة علاش ها اللا مبالاة... زعمة مناش؟

باهي قول بالنسبة لعيد الشباب ما يعنيلنا حتى شيء على خاطر أحنا ماناش شباب، ملّي يولد الواحد يولد شيخ سبعيني على خاطر حتى اللي يظهروا شباب من برّة بعد سنين البطالة اللي تعدت عليهم و الكبّي اللي يشوفوا فيه و الاحباط اللّي يفطروا بيه و يتعشوا بيه ولّت عمارهم فوق75 هذا من شيرة و من شيرة أخرى الشاب الوحيد الوسيم معروف... ثمّة شاب اخر في البلاد وهو موجود؟؟؟؟ معقول ها الكلام...؟

ونفس الشيء بالنسبة لعيد الجمهورية مادام الناس الكل تعرف اللي الشيء اللي صاير في الزمبابوي لا علاقة بالنظام الجمهوري... عادي باش ما يعنيلهم عيد الجمهورية حتى شيء

أما علاش الواحد ما تتحركله حتى شعرة نهار عيد الاستقلال؟؟؟؟

زعمة أنا اللي هكة كبّي خلقي و ما نيش متع احتفالات؟؟؟

شنوه ها الكبي؟؟؟؟


سماء منخفضة




هُنَالِكَ حُبٌّ يسيرُ على قَدَمَيْهِ الحَرِيرِيَّتَيْن
سعيدًا بغُرْبَتِهِ في الشوارع،
حُبٌّ صغيرٌ فقيرٌ يُبَلِّلُهُ مَطَرٌ عابرٌ
فيفيض على العابرين:
( هدايايَ أكبرُ منّي
كُلُوا حِنْطَتي
واشربوا خَمْرَتي
فسمائي على كتفيَّ وأَرضي لَكُمْ )...
هَلْ شمَمْتِ دَمَ الياسمينِ المُشَاعَ
وفكَّرْتِ بي
وانتظرتِ معي طائرًا أَخضرَ الذَيْلِ
لا اسْمَ لَهُ؟
هُنَالِكَ حُبٌّ فقيرٌ يُحدِّقُ في النهرِ
مُسْتَسْلِمًا للتداعي: إلى أَين تَرْكُضُ
يا فَرَسَ الماءِ؟
عما قليل سيمتصُّكَ البحرُ
فامش الهوينى إلى مَوْتكَ الاِختياريِّ،
يا فَرَسَ الماء!
هل كنتِ لي ضَفَّتَينْ
وكان المكانُ كما ينبغي أن يكون
خفيفًا خفيفًا على ذكرياتِكِ ؟
أَيَّ الأغاني تُحِبِّينَ ؟
أيَّ الأغاني؟ أَتلك التي
تتحدَّثُ عن عَطَشِ الحُبِّ،
أَمْ عن زمانٍ مضى ؟
هنالك حُبّ فقير، ومن طَرَفٍ واحدٍ
هادئٌ هادئٌ لا يُكَسِّرُ
بِلَّوْرَ أَيَّامِكِ المُـنْتَقَاةِ
ولا يُوقدُ النارَ في قَمَرٍ باردٍ
في سريرِكِ،
لا تشعرينَ بهِ حينَ تبكينَ من هاجسٍ،
رُبَّما بدلاً منه،
لا تعرفين بماذا تُحِسِّين حين تَضُمِّينَ
نَفسَكِ بين ذراعيكِ!
أَيَّ الليالي تريدين ؟ أيَّ الليالي ؟
وما لوْنُ تِلْكَ العيونِ التي تحلُمينَ
بها عندما تحلُمين؟
هُنَالِكَ حُبٌّ فقيرٌ، ومن طرفين
يُقَلِّلُ من عَدَد اليائسين
ويرفَعُ عَرْشَ الحَمَام على الجانبين.
عليكِ، إذًا، أَن تَقُودي بنفسِكِ
هذا الربيعَ السريعَ إلى مَنْ تُحبّينَ
أَيَّ زمانٍ تريدين ؟ أَيَّ زمان ؟
لأُصبحَ شاعِرَهُ، هكذا هكذا: كُلَّما
مَضَتِ امرأةٌ في المساء إلى سرِّها
وَجَدَتْ شاعرًا سائرًا في هواجسها.
كُلَّما غاص في نفسه شاعرٌ
وَجَدَ امرأةً تتعرَّى أَمام قصيدتِهِ...
أَيَّ منفىً تريدينَ؟
هل تذهبين معي، أَمْ تسيرين وَحْدَكِ
في اسْمك منفًى يُكَلَّلُ منفًى
بِلأْلاَئِهِ ؟
هُنالِكَ حُبٌّ يَمُرُّ بنا،
دون أَن نَنْتَبِهْ،
فلا هُوَ يَدْري ولا نحن نَدْري
لماذا تُشرِّدُنا وردةٌ في جدارٍ قديم
وتبكي فتاةٌ على مَوْقف الباص،
تَقْضِمُ تُفَّاحَةً ثم تبكي وتضحَكُ:
(لا شيءَ، لا شيءَ أكثر
من نَحْلَةٍ عَبَرَتْ في دمي...
هُنالِكَ حُبّ فقيرٌ، يُطيلُ
التأمُّلَ في العابرين، ويختارُ
أَصغَرَهُمْ قمرًا: أَنتَ في حاجةٍ
لسماءٍ أَقلَّ ارتفاعًا،
فكن صاحبي تَتَّسعْ
لأَنانيَّةِ اثنين لا يعرفان
لمن يُهْدِيانِ زُهُورَهُما...
ربَّما كان يَقْصِدُني، رُبَّما
كان يقصدُنا دون أَن نَنْتَبِهْ
هُنَالِكَ حُبّ ...


محمود درويش

الله يسامحهم جماعة18 أكتوبر

تو ماهو تحالفتوا مع النهضة والا لا...؟؟؟ هيا بالبركة كملوا نضالكم مع بعضكم تو ... هاو يظهرلي بالون الاختبار اللي طيروه في سماء القيروان و ردود الفعل في الشارع والبلوغسفير تنجم تعطينا شوية مؤشرات على الجاي ... على الخطاب اللي يناسب الازمة الاقتصادية اللي باش تكبس على البلاد والعباد بالشوية بالشوية.... هيا بالبركة .... املا لا ..راهي حتى هي ديمقراطية ...و حريات... ها املا لعب هو... أه ه ه ه املا؟ تي كيفاش نضال هو..؟

ضربات ومشاهد

ضربة حظّ

جاري العاطل عن العمل ينتظر دوره ليلتحق بالاثرياء الجدد. فشلت كل محاولات الاخرين في اقناعه بالالتحاق باعتصام نظّموه دفاعا عن حقّهم في العمل.

***

ضربة فرشاة

هل تشبه قراءة لوحة قراءة نص؟

وقفت أحيانا كثيرة أمام أروقة معارض الرسم، ولكني لم أدخل... لم أكن يوما مطمئنّا لزوارها... هم أيضا كانوا يرمقونني ـ حين دخولهم ـ بحذر.

مسألة صراع طبقي...

***

ضربة سيف

مشهد اعدام في ساحة عامة... 2009

مازالت الانسانية طفلة خرقاء...

متى تبلغ سن الرشد؟ متى تبلغ سن الرشد؟

***

"ضربة جزاء"

بالحدس أعلم أنّ علاقة كرة القدم بالفقر علاقة وثيقة... لا أمتلك أدلة.

***

ضربة على عظم الساق

أي ألم....!!!!

***

هايكو



رقص جميل


حلقات الرقص تصبح

أوسع أوسع

مع نبض الطبلة المتسارع
(تيويوشي)

سؤال

" أجامعوا كستناء؟"سألونا بدورهم، حين سألنا عن الطريق
(سيشوكوكيو)

حشرات الخريف


قرية صغيرة هنا

تنام،قد هدهدتها الجنادب

بسقسقة حلوة صافية
(جيتو)

فراشة

زهرة ساقطة، أو ما ظننت

ترفرف عائدة الى الغصن .

كانت فراشة
(موريتاك)
(ترجمة:محمد عيد ابراهيم ـ ضمن كتابات معاصرة، ع1993/20/)
هايكو تونسي
شماتة
في جماعة "الجماعة"
حتى
الشعر يسكر
موش كان البيرة...

ليلى والذئب أو اضطهاد المرأة


أنا موش باش نحكي على "المرا " باش نحكي على مرا (مرا وحدة) أما ما فيها باس كان ننطلق من حاجة هكة كيف التمهيد و موضوعها المرا.

المساواة بين الراجل و المرا، الليّ ما تقتصرش على القوانين والنصوص أما نعيشوها في حياتنا ما تنجم تكون كان بعد ما يتحرّر الراجل (نقصد الراجل والمرا، يعني المجتمع الكل) من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والاثني و الديني ... و اللّي يحب يساهم في ها العمل الجبّار يلزمه من توّة يخوض حربه العنيفة ضد الرؤى القديمة البالية اللي باش تستمر في الفعل مديدة حتى لين يقضوا عليها أولاد أولاد أولادنا... في النهاية القديم والبالي والليّ يشدنا الى الوراء موجود بأشكال مختلفة : ساعات يكون فكرة، قصّة والاّ رواية والاّ مسلسل، ساعات قانون والاّ قرار، ساعات حزب والاّ منظمة...

باش نعطي أمثلة فيسع فيسع ونرجع للموضوع، نعرف روحي بعدت على صلب الموضوع شوية:

- ناخذوا مسلسل باب الحارة مثلا، اللي شيخنا في رمضان، صحيح هو مخدوم و الممثلات مزيانات.. أما يلزمنا ننتبهوا الليّ المرا الي نمذجها المسلسل يلزمنا ناقفوا ضدّها... شنوّ مرا يقررها الراجل كل شي؟؟؟ تقول القائلة كيف يبدا الراجل كيف أبو شهاب ما فيها باس كيف يقرر !!!! و المشكل انو يلزمها تمضمض على خاطر راهوا هذاكا ما يخضعش لشروط الانساني... ما عملش حتّى غلطة السخطة، ربّ على حالوا.

- ناخذوا توّة حكاية الكل قريناها و نعرفوها : ليلى و الذئب مثلا ( حمراء حمراء) هذيكة معبية بالألغام وباختصار فيها فكرة خطيرة تتزرع في مخّ الصغير و تنبت وماعادش نجموا نقلعوها: ليلى قلتلها أمها بريّ وصلي الكعك لجدّتك و ردي بالك تبعدي على الثنية... هي ظهرلها باش تعمل حاجة من راسها قالت" تنحي الزهور والا شنوةّ"، الحاصيلو، ظهرلها باش تجيب الجديد ، باش تكون ليلى موش بنت أمه، موش نسخة من أمها وهكاكة رصتلها كلاها الذيب، معناها اللي يجيب الجديد و يخرج على الثنية ياكله الذيب... اللي ما تكونش نسخة من أمها يكلها الذيب... وعمك الذيب بلحيته الطويلة و مخالبه وأنيابه يـgـانص في البنيات اللي يخرجوا على الثنية...

الحكاية قديمة برشة و ثمة تنويعات بلغات مختلفة و كل ثقافة تزيد للقصة و الا تنقص منها اكسسوارات يعطوها طابعها المحلي... أما المشترك بين التنويعات الكل متع الحكاية هم الحاجات اللي قلت عليهم: ليلى/أمها /الذيب /الثنية

في النهاية أم ليلى و الذيب وجهان لعملة واحدة كيف ما يقولوا... قوى جذب الى الوراء... عقلية الامتلاك(الام) و عقلية الماكلة ( الذيب)...

بعدت برشة على صلب الموضوع، أنا قلت في لاول باش نحكي على مرا موش على المرا.... هيا هاو باش نرجع. أما حاجة وحدة قبل : راهوا انا اخترت اني نحكي على الخطابات اللي تعبر على نظرة دونية للمرأة بشكل غير مباشر و يمكن من غير ما تقصد ( يعني يمكن أصحاب ها الخطابات هذي همّ بيديهم ضحية تراكمات متع قرون من اقصاء المرأة و الخوف منها) على خاطر ثمّة مدونين لمّحوا اللي همّ باش يتناولو وجهة نظرالجماعة اللي يصدروا على مرجعية تحتقر المرأة.. وكيف كيف بالنسبة للجماعة اللي ما يروا في المرا كان سلعة ...

باهي ... نرجع توّ لصلب الموضوع، أنا موش قلت اللي أنا باش نحكي على مرا موش على المرا، و المرا اللي باش نحكي عليها هي أمي:

بالنسبة ليّ أمي هي أحسن مرا في العالم و ماثمة حتى مرا كيفها.( طبعا من حق كل واحد انوا يقول اللي أمه احسن مرا في العالم، الامور هذي ما فيهاش " موضوعية")

Oh... la... la...اش معناها زنقة حادّة؟

ها السؤال ( الوجودي) جاء في تدوينة من تدوينات ولادة (هنا)، سؤال طرحته عليها زميلة من زميلاتها... أنا خذيت ها السؤال و عملته تدوينة من غير ما نشاور ولاّدة على خاطر حتى هي ما تملكش الحقوق الفكرية متع السؤال و المالكة الحقيقية هي زميلتها اللي بقت مجهولة بالنسبة للجميع.

اش معناها زنقة حادة؟؟؟؟؟؟

ساعات سوء الحظّ هو اللي يوصلنا لزنقة حادّة... توقف و تختار ... تختار اليمين و تمشي... تمشي بأيمان اللي قادر انوّ يغيّرالعالم... تمشي برغبة... تعفس في الطين ـ تلعن ابليس ـ و تكمّل تمشي.. و تطيح وتقف و تتكب و تعاود ... وتمشي و تمشي ... ساعات تلقى ناس يمشوا معاك خطوتين ويرجعوا .. يخافوا ... يتعبوا.. وأنت تكمل وحدك...تمشي وتمشي... قلبك معبي بالايمان وبالنوايا الطيبة... ولكن للأسف انت من الاول كان حظّك عاثر و اخترت تمشي في زنقة حادة... من غير ما تضرب راسك على الحيط والاّ تبقى واقف و تسبّ في الزهر المقوّد... أعمل دورة و أرجع . أما يمكن العمر يكفيك باش ترجع لرأس الزنقة ويمكن تموت في الثنيّة...

هذيكة الدنيا... على فكرة ثمّة اشكون يموت من غير ما يعرف حادة و الا ماهيش حادة الزنقة...

ساعات تكون ثمّة برشة اشارات و بلايك تبيّن اللي الزنقة هذيكة حادة... تلقاها مدهونة بالموف مثلا و مع ذلك تمشي ... يمكن تلقى برشة ناس راجعين يقولولك: فك عليك من غير ما تكمّل حادة الزنقة راهي... و ما تسمعهمش و تكمّل تدخل ... و تمشي و تمشي.... و تبدا الزنقة تضياق و تظلام ... معاد تشوف شيء و تبدا الريحة تتبدل... ريحة غافّة، ناتنة كأنها ريحة خزّ... علاش دخلت؟ علاش ما رجعتش؟ مازلت ناوي تكمل تمشي القدام؟ مازلت ما تخنقتش؟ شيء؟ (وانت تطرح على روحك في ها الاسئلة هذي تدخل في مواطن اخر قاعد يدهدس بحذاك و تتخلط شلايكم و تولي عركة ... هو يقول " شلاكتي الأخرة على خاطر هذي واسعة وانت تقول لا أعطيني الفردة يا ندرا شنوة... ملاّ وحلة)

كّمل امشي.... في الاخر الزنقة حادة ... ما عندك وين توصل..

ساعات نتولدو في وسط الزنقة الحادة... ثمة اشكون كيف يشوف الضوء من شيرة وحدة يعرف اللي الزنقة حادة... ما يضيّعش وقت... يخرج و يمشي يلوّج على ثنية أخرى. و ثمّة اشكون يقلك انا باش نكمّل للاخر... ما تدريش تطلع ميش زنقة حادة...

غمضوا عينيكم وشوفوامليح... شوفوا بالخيال. حاولوا تتخيلوا انكم طائرين و تعلوا بالشويّة بالشويّة... باش تعلوا فوق الزنقة و فوق الزناقي و فوق الانهج... فوق الشوارع... شوفوا المدينة من فوق ..... الزنقة الحادة توّّة تظهرلكم مجرد خطّ ... ثمّة برشة خطوط أعرض و اطول ... حاولوا تطلعوا بخيالكم أعلى... المدينة ولات نقطة ... ( و انت طاير توّة و تشوف في المدينة نقطة ، بكلها بزناقيها بشوارعها .... زعمة مازالت تجي على بالك هاك الشلاكة اللي كنت تمشي بيها وعامل عليها عركة في أول الحكاية... أنت اساسا معادش تستحقّلها)


أش معناها زنقة حادة؟؟؟؟؟

الزنقة الحادة هي الافق المحدود اللي يخليك تنجم تعمل عركة وتقتل روح على فردة شلاكة بالصبع . الزنقة الحادة هي اللي تخليك تعيش عمرك الكل شاد خط و تمشي وما عندكش استعدادا توقف لحظة وتتلفت وراك و والا تسأل روحك ... هي ومن بعد؟ الزنقة الحادة هي للي ما تخليكش تتخيل انوّ ثمة حاجة اسمها غدوة...


غدوة الانسانية الكلّ باش تحلّق فوق الزناقي الحادة اللي تمشي فيهم توةّ... باش تحلق فوق الطين والعفن والظلام اللي غاطسة فيه للعنكوش..

غدوة جاي بالضرورة...


أكيد انكم كيف تتصوروا انوا انتم وصغاركم مثلا، ملك لشخص، اخر ينجم يبيعكم و الا يبيع احد من أولاد و يخلي المرا و البنات.. وانوّ ها الشخص ينجم يعمل بيكم اللي يحب... أكيد انكم تتقززوا و يمكن ياسر ما تنجموش تتخيلوا المشهد ( واللي كان في الماضي حقيقة وثمّة برشة قوانين تشرّعه و تدافع عليه و برشة عقول تتصوّر انوا عالمهم باش ينهار لوكان يتحرروا العبيد و هذا اللي صار فعلا... غدوة باش أولاد أولاد أولادكم ( كان نجمتوا تحافظوا على نوعكم) ما همش باش ينجموا يتصوروا الواقع اللي نعيشوه أحنا اليوم .اللي ثمة واحد عنده كل شيء و واحد يموت بالجوع... حاجة باش يتقززوا منها و باش يتقززوا أكثر وقت اللي يعرفوا انو ثمةّ عقول ما كانتش قادرة على انها تتخيّل عالم تتحقق فيه العدالة الاجتماعية ... ماكانتش قادرة تتخيّل انها تطير فوق الزناقي الحادة...

و اللي غمّتلوا الزنقة الحادة على قلبه حتّى لين ما عادش ينجّ يحلم... انوّ ها المعبوكة بين البشر باش يجيها نهار و توفى و يولوّا يتقاسموا الخيرات الكل بطريقة عادلة ويتولهوا بحربهم الحقيقية ضدّ الامراض والهموم اللي قاعدة طوّر في تركيباتها و ضدّ البهامة و الكبيّ.. نقلهم: احلموا.... احلموا... احلموا... حاولوا على الاقل.

مع الاسلامويين2

أخطر نوع همّ السلفيين المندسّين في رؤى حداثية و وراء خطابات حداثية . (خطرهم ما يتقارنش بالجماعة اللي مأطرتهم الرحمة والرسالة...)

أوّلا ، السلفيين همّة هاك الجماعة اللي يتصوروا اللي الحلّ الوحيد لمشاكلنا الكلّ، الكبيرة و الصغيرة ...

هو الاسلام و باش نكون دقيق: تطبيق الشريعة الاسلاميّة. معناها في بلاصة الديمقراطية عندك الشورى... في بلاصة التخطيط الاقتصادي اللي يضمن حق الناس الكل في الاشياء الاساسيّة كيف الماكلة و الصحة و القراية عندك الزكاة اللي باش تقضي حتى على السرقة على خاطر الناس الكل باش تتززى. في بلاصة الحرية وبرشة حاجات أخرين ما عندك شيء ( و الحجّة اللي يقدمها أغلب السلفيين كيف ما يلقاش الحجج المقنعة هي انوّ عقل الانسان موش قادر باش يدرك المقاصد الحقيقية من التشريع)

الناس هذوم بالنسبة ليهم الاسلام ينجم ينقذ الفقراء من فقرهم،البطّالة من بطالتهم، الحارقين من الغرق، يخرج الناس المظلومين من الحبوسات و ينبّت الحشيش و توليّ الدنيا خضرااااااااااااااااااااااااااااااااااااء والنّوار النوّار النوّاّر النوّار.... و العصافير و العصافير و العصافير .......... و خرير المياه....

بالاسلام ينجم يوليّ عندنا أحسن و أوسع كيّاسات و قناطر و ماعدش توليّ ثمّة احياء قصديريّة فقيرة تدور فيها الزّطالي ما عادش الناس يعملولوها البراكاجات ماعادش تمّة كنترة و ديماكسات من غير بلايك يجروا في وسط البلاد150 كلم/س يكنتروا في المازوت وساعة ساعة يخرجوا دماغات العباد من خشومهم و الشرطة تتفرج... و الاهم من هذا الكل نقضوا على العنوسة وننتصروا على اسرائيل.

وها الناس هذوم موجودين في نسختين على الاقل:


1 -المكشوفين و الليّ خطابهم مباشر، يعني الناس اللي يقولوا في الكلام هذا و يدافعوا عليه بشكل علني. وهم في الحقيقة ناس تأثيرهم محدود. على خاطر حججهم دحضها ساهل. والحياة هي الليّ قاعدة تثبت كل يوم وللناس الكل، اللي ما ثمّة حتى حد ينجّم يوقف قدام التّطوّر( تطور قاعدة تفرض فيه معطيات مادية/ اقتصادية ) و يكفي انّ الواحد يغمّض عينيه و يتخيّل مدينة من الممدن التونسية قبل 80 سنة و يحاول يتخيّل نهج و الاّ زنقة : توّ يشوف نساء متعدّين متسفسرين ومغطيّن وجوهم و توّ يشوف برشة رجال لابسين الشاشية و بجبايبهم .و من بعد يغمّض عينيه يتخيّل نفس النهج والاّ يعمل طلّة على نهجهم وتوّ يشوف الفرق



وهاي تصويرة خايفش يطل بحذاي واحد ما يحبش يتخيل

. و كي قلت مدينة من الممدن التونسية راني نقصد اللي قلته على خاطر في الارياف المرأة و لا عمرها تحجّت والاّ غطّت وجهها وأغلب وقتها تعديه البرة، تحرث وتزرع و تحشّ و تحطّب وتحصد هيّ و الرّاجل كيف كيف ( و الحكاية هذي تو نرجعلها)


أغلب ها الناس كيف ما قلت في التدوينة الفايتة (هنا) مأطرتهم القنوات التلفزية و مأثر فيهم الفيديو المفبرك متع 11/9 وأشياء أخرى ، يمكن زادة اللي يعملوا فيه ردّة فعل انتقامية من واقع كبّي ياسر ما ينجّموش يواجهوه . الناس هذوم تخليصهم ممكن ثمّ انهم ناس واضحين، يبانوا و الناس الكل تنجّم تعرفهم كيف يبدوا يحكوا على فوائد الصيام و الاّ السواك... . صحيح ناس يتصوروا اللي الذرّة، مذكورة في القرآن، وكيف تقلّه راهي الذرّة المقصودة هي النمّالة، راهي هذيكا اسمها الذرّة... ما يصدقكش أما يفك عليك... يمكن يقلّك، ربي يهديك... أما ما يكسرلكش راسك ببرشة مصطلحات وحجج و يدور يدور و من بعد يفسرّ الماء بالماء...

2 – النوع الثاني هم السلفييّن المندسّّّّّّّّّّّّين في لبوس حداثي و الليّ قلت هم أخطر برشة. و همّ النوع اللي يعنينا.

علاش؟

السلفيين المندسّين في لبوس حداثي يبينولك اللي هم عندهم استعداد للحوار و التواصل، انهم يدافعوا على الحرية وانّهم في صفّ التطور و التقدم... في حين اللي برنامجهم واضح ، تكسير خلائق،

علاش هم أخطر من الاولين.؟؟؟

النوع الاول ما عندهمش برنامج سياسي، تحرّك فيهم الحماسة و الحميّة، حكاية عاطفة معناها ( ما نعنيش اللي مسألة العواطف نجموا نستهينوا بيها راهو)

النوع الثاني، خطابهم اللي فيه برشة كلام من نوع" حقّ الاختلاف" و"الحريّة "و "الديمقراطيّة" ...) هو خطاب مخاتل ، خطاب ماكر فرضته موازين قوى معينة و ظروف موضوعية، و الهدف متعه الاستفادة من حركة المدّ العفوية و تعبية أوسع قاعدة ( حتى المتذبذبين طيّح في الرّيتم و حلّ اللعب وجيبهم معانا و توّ من بعد نتصرفوا) يعني لو كان جاء بيديهم و الا نهار اللي يولي بيديهم توّ يقيموا الحدّ على بعض حلفائهم متع اليوم(؟؟؟؟؟؟؟) والتجربة الايرانية تشهد و موش لازم نطوّل.

ها النوع الثاني قادرين غلى الالتفاف على أكثر الاشياء ووضوحا و يستفيدوا عادة من القراءات السلبية لخطاباتهم وحكاياتهم ويحاولوا يبينوا اللي هم أبرياء و محايدين ...

الناس هذوم ينجموا يحسّسوك اللي هم منفتحين ومستعدين لمراجعة كل شيء ( (تبديل الصوم بالاطعام مثلا . و حاجة الوحيدة اللي ما ينجموش يغيروها هي انهم يحكموا باسم الله و ينوبوه في تنفيذ برامجه على الارض )


توّ علاش نجبدوا في ها الامور هذي الكل.؟

على خاطر ثمة فرق ما بين المؤمن ( اللي ايمانه مسألة وجدانية ) و النوع الليّ عنده برنامج باش يسيطر و يحكم ويتحكم و يقرر بالنيابة على الناس الكلّ .

الاول ما يجبدهاش الحكاية متع الايمان أصلا ( تي ماهي حميمية والا لا؟ ايجيش منه توّ واحد يبدا يحكي في قهوة وبصوت عالي على تفاصيل حميمة عاشها مع حبيبته ؟)

الثاني تلقاه ما يفوتش مناسبة باش يقول الليّ هو متدين و اللي الناس يلزمها تفيق على أرواحها باش ننتصروا...

الايمان اللي ما يناقشه حد هو الايمان كيف ما يحكي عليه: Kierkegaardمفارقة تستوجب أحيانا التضحية بالعقل... كيف الحبّ

أنا شخصيا تجيني لحظات نحس فيه اللي ثمّة سرّ وراء ها العالم... لحظات ما نجمش نفسرّهم، فيهم نوع متع رهبة ومحبّة و فرحة... كيف الحبّ...

أنا شخصيا تجيني لحظات نحس فيه اللي ثمّة سرّ وراء ها العالم... أما ما نيش مستعد نضحيّ بعقلي. نقطة.





مارس