حتى لا نلدغ مرتين

لقد خدعنا في البداية... لدغنا الكلام الماكر
ثمة مكر في هذه الجملة الشهيرة التي خدعتنا  : "أسوأ ما في الديمقراطية انها تجبرك على سماع صوت الحمقى". انها تشوه الحقيقة. كان يفترض ان تكون كالتالي: " اسوأ ما في الديمقراطية انها تعرضك الى  صك البغال و الحمير ..." النهيق على كل حال لا يخلف كدمات.

لا يجب ان نخدع مرتين
 ثمة عبارة اخرى لا يجب ان نقع في مكرها الآن :" حين تغرق السفينة  تقفز منها الفئران اولا" علينا ان ننتبه الى امر بديهي: ان الفئران والجرذان خاصة لا توجد الا على ظهر السفن الوسخة القذرة... سفن القراصنة واللصوص. هذا سيفتح اعيننا على الحقيقة: ان السفينة تغرق فعلا، وحين تغرق السفينة تقفز منها الكلاب...  الكلاب ابناء الكلب قفزوا و يقفزون من السفينة تباعا  ويحاولون السباحة الى الشاطئ مجداد  اما الجرذان فمازالوا على ظهرها، عموما اتمنى ان يغرقوا معها. 
ما يؤرقني فعلا هو مصير البغال والحمير... 

هناك تعليقان (2):

  1. الكلاب نعم ولكن في الكلب وفاء لا يتوفر في من نعتهم
    ملاحظاتك دقيقة صديقي

    ردحذف
  2. فعلا.. لقد بلغوا حضيضا اصبح نعتهم فيه بالكلاب يفتقر الى الكفاية الوصفية :) :)

    ردحذف