فوائد البكاء في " البلكونة"...



اعترف رفيق عبد السلام  بوشلاكة صهر الغنوشي ووزير الخارجية الاسبق في برنامج اذاعي بانه منح الصحفي بقناة المتوسط مقداد الماجري شيك بمبلغ 8 الاف دينار مقابل "خدمة" رفض الافصاح عنها بل واكد انه لن يفصح عن ذلك حتى امام القضاء لان المسألة تعتبر سرا من اسرار الدولة. (انتهى الخبر)
تعليق 1
يقول المتنبي:
 اذا اشتبهت دموع في خدود  *****      تبين من بكى ( في البلكونة) ممن تباكى (في البلكونة)
  تعليق 2
  افكر بالـ8 الاف دينار التي لا يمكن ان احصل عليها انا مثلا (دفعة واحدة) الا بقرض تتجاوز فوائده الفي دينار ويقتضي سداده ثلاث سنوات على الاقل يقتطع خلالها ثلث المرتب تقريبا.... افكر في المرتب ... و في ما يتصل به من عذابات تبدأ بـ " صبوا والا ما صبوش" و لا تنتهي ابدا فتنتابني رغبة حقيقية في البكاء في البلكونة ولكن لأن المثل يقول " لا جدوى من البكاء في البلكونة على اللبن المسكوب" فاني لن ابكي لا على اللبن المسكوب ولا على العمر الذي يذهب سدى 
وافكر في الخدمة التي حصل مقابلها مقداد ماجري على 8 الالف دينار ؟ ترى ما هي الخدمة الجليلة التي لا يمكن ان يقوم بها الا مقداد الماجري؟ ماهي الخدمة التي احتاجت فيها الدولة التونسية و الشعب التونسي لمؤهلات ابنه البار مقداد الماجري؟؟ ربما يكون الرجل قد انقذنا على نحو ما من حمام دماء او جنبنا حربا اهلية فهذا ما فعله الكثيرون خلال السنوات الثلاث الماضية... وتنتابني الرغبة في البكاء مجداد ولكني لن ابكي ...  فطقس اليوم البارد يمنعني من الخروج الى البلكونة
 تعليق3
تقول الخنساء:
ولو لا كثرة الباكين (في البلكونة) حولي    **** على اخوانهم لقتلت نفسي
 (لكثرة الباكين  في البلكونة حولي       على اخوانهم لأقتلن نفسي)

تعليق 4
ومن الحقائق التي  لا لبس فيها ولا سبيل لانكارها  والتي قد تدعوك الى اعادة النظر في كثير من الامور ان رفيق عبد السلام بوشلاكة ومقداد الماجري ينتميان عقلا ووجدانا الى الشعب التونس العظيم .
تعليق 5
الجمايلية عطاشى