خانها ذراعها قالت يسار...

المشكل ان النهضة اختارت نفس السياسة الاقتصادية القديمة اللي خلت الناس يخرجوا للشارع..موش مشكلة وقت (و الحكومة مازالت كيف حطت ايديها و استنونا 6 شهر و توة تشوفوا العجب...) و لا مشكلة يسار ( الخاين العميل.. ايتام فرانسا. الكفار..)

اللي يطرشق المرارة في ها الوقت الكلب ان اغلب تعليقات النهضاويين و ما شاكلهم، حول موضوع استمرار الناس في الدفاع المشروع على حقوقهم اللي خرجتهم للشارع قبل 14 جانفي و من بعدها تجمع على اعتبار ها الحق الكلب في الحياة مؤامرة و خيانة و طحين ازرق... يا عامي... يا خويا .. تي حتى ام اربعة و اربعين كيف تحس بروحها مهددة تحاول تدافع على حقها في الحياة و تتمسك به قدر الامكان...ها الحق ما ينجم ينسينا فيه لا دين لا تروطيب متع سياسيين و لا والوا... . كل ما في الامر ان ناس تحب تبقى على قيد الحياة... نقلولهم لا.. انتم مأجورين من اليسار ومتورطين في مؤامرة على الوطن يا ايتام فرانسا .. ـ
. تي ثم ماو قلتوا اليسار 0.0000001 بالمائة.. كيفاش باش يدفع الناس للاعتصام و الاضرابات... تي ماهو ما عنداش حتى تأثير...و احنا عرب مسلمين و اش دخلهم بيناتنا ؟؟؟؟ هيا كيفاش دخلوا تره؟؟؟ تره يقلي واحد؟؟ زعمة مابين عشية و ضحاها ولوا يأثروا في الجماهير...؟؟؟؟
الناس اللي قاعدة تعتصم و تعمل في اضرابات... خدامة حقوقها مشت تنيك... وناس مهدديدين في خبزتهم...ـ و بالتالي من الطبيعي جدا و من المنطقي جدا انهم يدافعوا على حقهم.. و الا خلي يموتوا بالشر ميسالش؟؟؟ بل يعطيهم الصحة كيف لتوة يعملوا في الاضرابات اكهو... موش المفروض "نتعجبوا من اللي لا يجد قوت يومه و لا يخرج على الناس شاهرا سيفه"ـ؟؟؟ ( ابو ذر الغفاري)

الحاصل ، التشخيص نرمالمون واضح... : النهضة قررت تستمر في السياسة الاقتصادية القديمة... و اذا تغيروا المستفيدين فان المسحقوين هم هم .. المسحقوين هم المسحقوين... و اليوم عمال الحضائر و غدوة الاساتذة و المعلمين...
هذا من ناحية و من ناحية اخرى
اتهام الناس بالخيانة... نغمة قديمة .. نغمة ندرا وين كنا نسمعوها ...
يعني الكلشيات هذي الكل قديمة... و ما عندها حتى معنا و من البؤس استعمالها كما هي و من غير حتى محاولة تغيير الصياغة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق